كتاب السيناريو Scenario – تأليف سدفيلد الى طلبة السيناريو وكتابه وقراءه في داخل الامارات وفي كل مكان..

هذا الكتاب دليل عمل لقارئ السيناريو وكاتبه، سيجد كتّاب السيناريو المحترفون وسواهم من كتّاب السيناريو الذين تنقصهم الخبرة انهم ازاء كتاب يغني تصوراتهم ويضيف الى معرفتهم ومعلوماتهم العملية.

نبذة عن مؤلف الكتاب “سدفيلد”

مؤلف هذا الكتاب وهو سدفيلد، استاذ مادة السيناريو في كلية شروود أوكس التجريبية في الولايات المتحدة، وهي كلية متخصصة يحاضر فيها ايضا ممثلون كبار من امثال داستن هوفمن وبول نيومن ولوسل بول في فن التمثيل. انها كلية خاصة بالمحترفين السينمائيين، مخرجين وممثلين ومصورين وكتاب سيناريو، والى جانب ذلك يتبوأ سدفيلد منصب رئيس قسم القصة في شركة سينموبيل حيث تحال اليه السيناريوهات لغرض فحصها وتقييمها، وكتابة هذا الكتاب ثمرة سنين طويلة من العمل الجاد والدؤؤب في قراءة السيناريو واجازته، ويمكن اعتبار هذا الكتاب حصيلة خبرته التي تمتد الى سنوات في قراءة السيناريوهات المحالة الى الشركات السينمائية الكبرى في هوليوود.

يعد سدفيلد حجة في فن السيناريو في هوليوود، وبعد ان اصدر مؤلفه الاول (مشغل كاتب السيناريو) قبل سنوات عكف على كتابة مؤلفه الثاني هذا الذي استقبله النقاد السينمائيون الامريكيون بترحاب كبير وافردت له الصحافة الفنية والسينمائية الامريكية حيزا واسعا من التعليقات النقدية التي أطرت على صدور هذا الكتاب الذي يعتبر واحدا من خيرة الكتب التي تعنى بفن كتابة السيناريو في هذا العقد.

مقدمة المترجم (سامي محمد) عن كتاب السيناريو

لعل هذا الكتاب الذي هو بييدي القارئ اول واخطر كتاب مترجم عن السيناريو. واذا كانت المكتبة العربية قد شهدت العديد من الدراسات والمقالات التي تعنى بالسيناريو، منها ماجمعت في كتاب ومنها مانشرت في مجلات ودوريات، فإن هذا الكتاب وهذه فضيلته، يعطي القارئ فهما دقيقا للسيناريو، صنعة وكتابة وفنا. وهو كما ينطوي عليه عنوانه – يقدم للقارئ الاسس الضرورية لفن كتابة السيناريو نظرية وممارسة عملية.

ولا يخفى ان السيناريو، بوصفه فنا ادبيا مستقلا، من الحقول الصعبة في الكتابة لا يبرع فيها من لم يتزود بمفاهيم وتصورات خاصة حول عملية السيناريو نفسها، ومن لم يكن على اطلاع كاف بالصنعة السينمائية.

ان السيناريو لغة السينما نفسها، فلن تقوم للسينما قائمة مالم تكن هناك نصوص سينمائية مكتوبة وفق تصورات عملية وملموسة للسينما فنا وصناعة.

السيناريو فن ليس سهلا، فله مقومات واصوله وقواعده ومبادؤه من هنا. فإن السيناريست مبدع في اختصاصه. فعبر نصه يقدم لنا مشروعا مؤهلا ليكون فيلما. اذ لا فيلما جيدا بلا سيناريو جيد. هذه قاعدة ذهبية للسينما منذ ولادتها وحتى وقتنا الحاضر.

واذا كانت السينما العالمية تعرفنا بين الحين والاخر على اسماء لامعه في حقل الاخراج والتمثيل والتصوير والمونتاج والادارة الفنية، فإنه يصعب عليها ان تعرفنا دائما على اسماء جديدة من كتاب السيناريو.

هل يعني هذا ان كتابة السيناريو في أزمة مستديمة؟ أجل هذا مايقوله لنا واقع الصناعة السينمائية، فهنالك مغريات مادية خيالية اما كتاب السيناريو، ففي استوديوهات هوليوود مثلا قد يصل اجر كاتب السيناريو عن الفيلم الواحد احيانا ملايين من الدولارات.

والواقع ان هنالك شحة في السيناريوهات الجيدة دائما، اذا ما اخذنا هوليوود نموذجا مجردا للصناعة السينمائية المتقدمة تقنيا، ومع ذلك ليس هذا مدعاة للقول بأن كتابة السيناريو فن صعب التحقيق، فمن يفهم قواعد السيناريو واصوله وشروطه يجد ان باستطاعته ان يكتب نصا ناجحا وهذه غاية هذا الكتاب.

يمكنك تحميل الكتاب المجاني السيناريو من زر التحميل..

DOWNLOAD